تعرف القرادة بأنها من الكائنات مفصلية الأرجل، وصغيرة الحجم، حيث تعود لصنف العنكبيات، لاحتوائها على ثماني أرجل، كما تنتمي لفصيلة اللوكسويد التي تقسم للعديد من الأنواع، وهي موجودة بكثرة في أمريكا وأفريقيا، وتعيش من خلال امتصاص دماء الحيوانات، مما يؤدي لنقل العديد من الأمراض ، وفي هذا المقال سنعرفكم عليها أكثر.
أعراض لدغة القرادينقل القراد العديد من الأمراض الخطيرة من شخص إلى آخر، وفي حالة امتصاص دم أي شخص فهي تتسبب في ضرر خطير وكبير له، ويتوجب عليه غسل مكان الجرح بسرعة فائقة، والتوجه إلى أقرب مركز عناية طبي.
حشرة القراد موجودة في الأماكن المخنفضة، وعادةً ما تلتصق بأجسم الحيوانات الأليفة؛ كالقطط، والكلاب، وتعتبر هي الناقل الأساسي، والطبيعي بهذه الحشرة، وأحياناً تنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق احتكاكه بتلك الحيوانات، من الأمراض المنقولة عبرها:
أمراض بكتيريةالحرص على التخلص من العشب، وأكوام الورق، والعشب حول المنزل، وذلك لأن مثل هذه المناطق تعتبر بيئة مناسبة تختفي فيها حشرة القراد.
التحقق من أماكن اختباء القرادالحرص على استعمال المبيدات الحشرية في المناطق التي من الممكن أن تختبئ بها حشرة القراد؛ مثل: الجدران الاستنادية، الأسوار، والحظائر.
رعاية الحيوانات الأليفةالحرص على رعاية الحيوانات الأليفة والمحافظة على نظافتها، ولهذا يجب تجهيز الحيوانات بأطواق مضادة للقراد، ومراجعة الطبيب البيطري بشكل مستمر.
علاج لدغات القراد منزلياً الحرص على إزالة حشرة القراد وذلك عن طريق تخفيف تمسكها بالجلد، مع عدم هرس الحشرة على الجلد قبل إزالتها، وفي حال بقيت الأذرع، والفم على الجلد، فقد يستغرق العلاج عدة أسابيع، ويجب الحرص على إمساكها بواسطة ملقط، أو بقفازات، ثم سحبها مباشرةً ببط إلى الخراج مع الضغط المستمر، ثم التوجه إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب، وعدم الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.المقالات المتعلقة بما هي حشرة القراد